السبت، 31 مايو 2025
المعسكر الرمضاني
كيف تغتنم شهر رمضان
2. مجاهدة النفس:
لا يمكن لأحد أن يبلغ جنة النعيم إلا بمجاهدة النفس، ومن
نظر لعظم الجنة استصغر مجاهدته.
3. البيئة الصالحة:
هيئ لك بيئة للعمل الصالح، أولها بيتك، ثم صحبتك، فهي إن لم
تكن معينة فستضعف لا محالة عن العمل.
4. استحضار فضل الزمان:
حدث نفسك كلما ضعفت بفضل رمضان، وجلالة شأن ساعاته،
واستحالة تعويضها.
5. اعرف فضل العبادات:
زد علما بفضل الصيام والقيام والتلاوة والصدقة والدعاء …
فهذه المعرفة ستدفعك للزيادة منها.
6. منافسة الأخيار:
تعرف على أعمال الصالحين فهناك من يختم كل ثلاث، وهناك من
هيأ صدقة لكل يوم، وهناك من لا يفوت التبكير للصلاة … نافسهم لأن الجنة درجات.
7. تذكر الثواب ونعم الجنة:
الجنة درجات وما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،
تذكرها كلما ضعفت عن العمل.
8. صم صيام المودع:
لو قيل لك هذا آخر رمضان في حياتك، كيف سيكون شأنك معه؟
الجواب: اكتبه بيدك.
9. اجعله أفضل رمضان في حياتك:
لا تضيعه كما ضاع ما سبق، كن شحيحا بوقتك، معظما لزمانك،
مغتنما كل لحظة فيه.
10. الدعاء:
استعن بربك وأصدق في الطلب، وانتظر الرحمات التي لا تخطر لك ببال.
عليك بالدعاء فهو السبيل لكل خير، والموصل لكل مطلب، والمحقق لجميع الأماني
11. استشعار أهمية الموسم:
استشعر أن أمامك موسما عظيما، التفريط فيه حرمان، وإضاعته مصيبة.
12. اليقين بخسارة من فرط فيه:
لقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الرحمة المهداة على من فرط في رمضان لنوقن بعظيم الخسارة.
13. الاستعداد النفسي لرمضان:
شوق نفسك للشهر هذه الأيام وذكرها دوما بجماله وجلاله وفضائله
14. التخلص والتخفيف من الذنوب:
من خسر مواسم رمضان الماضية أو قصر، فليوقن أن ذنوبه حرمته، فليبتعد عنها
15. صدق النية لاغتنام رمضان:
لتكن عندنا نية صادقة لاغتنام رمضان، وأيقن بتوفيق الله لك إذا صدقت، فالله يحب الطاعات وأهلها
16. البدء في التغيير إلى الأفضل من الآن:
حافظ على صلاة الجماعة والسنن، زد الاتصال بالقرآن وفرغ له وقتا هذه الأيام، كن شحيحا بالوقت، لتغتنمه في الخير
تحضيرات رمضان
خطوات للاستعداد لشهر رمضان.
1- التوبة الصادقة
وهي واجبة في كل وقت، لكن بما أنه
سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه
وبين ربه من ذنوب، ومما بينه وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل
بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.
قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى
اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور/ من
الآية 31.
وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله
عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ
تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ
مَرَّةٍ." رواه مسلم (2702).
2- الدعاء
وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا
يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم.
فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن
يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه، ويدعوه أن يعينه على طاعته
فيه، ويدعوه أن يتقبل منه عمله.
3- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر
العظيم
فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله
العظيمة على العبد المسلم؛ لأن رمضان من مواسم الخير الذي تفتح فيه أبواب الجنان،
وتُغلق فيه أبواب النيران، وهو شهر القرآن، والغزوات الفاصلة في ديننا.
قال الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ
اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
يَجْمَعُونَ) يونس/58.
4- إبراء الذمة من الصيام الواجب
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ
الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ.
- رواه البخاري (1849) ومسلم (1146).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان
أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر. "فتح الباري"
(4 / 191).
5- التزود بالعلم ليقف على أحكام
الصيام، ومعرفة فضل رمضان.
6- المسارعة في إنهاء الأعمال التي
قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات.
7- الجلوس مع أهل البيت من زوجة
وأولاد لإخبارهم بأحكام الصيام وتشجيع الصغار على الصيام.
8- إعداد بعض الكتب التي يمكن
قراءتها في البيت، أو إهداؤها لإمام المسجد ليقرأها على الناس في رمضان
9- الصيام من شهر شعبان
استعداداً لصوم شهر رمضان
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ
شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ .
رواه البخاري ( 1868 ) ومسلم (
1156 ) .
عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا
تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ
بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى
رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) .
رواه النسائي ( 2357 ) وحسَّنه
الألباني في " صحيح النسائي " .
وفي الحديث بيان الحكمة من صوم
شعبان ، وهو : أنه شهر تُرفع فيه الأعمال ، وقد ذكر بعض العلماء حِكمة أخرى ، وهي
أن ذلك الصوم بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفرض ، فإنها تهيئ النفس وتنشطها
لأداء الفرض ، وكذا يقال في صيام شعبان قبل رمضان .
10- قراءة
القرآن
قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر
شعبان شهر القراء.
وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر
شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.
الاستعداد النفسي والعملي لشهر رمضان
• ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
أ- ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان
وبلغنا رمضان ).
ب - ( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي
رمضان وتسلمه مني متقبلاً
) .
ملاحظة : لم تخرج الأدعية ضمن المطوية والأول ضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف
الجامع ( 4395 ) ولم يحكم عليه في المشكاة والثاني لم نجده في تخريجاته.
• نيات ينبغي استصحابها قبل دخول
رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله
عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة )
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب
السالفة .
3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة
للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله
.
4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في
هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب
.
5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة
الحسنة لجميع الناس
.
6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين
الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر
.
7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة
والجدية بالإلتزام به
.
• المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق
المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
• إقرأ كتاب لطائف المعارف (
باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد
النتيجة .
• صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو
الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى
الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان
) .
• استثمر أخي المسلم فضائل رمضان
وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة
مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة
... الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
• استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
• تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة . ب-
استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة
.
• قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير
.
• ( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل
والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث
أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية
) .
• تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو
مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
1. صدقة رمضان
.
2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر
كامل
4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من
الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر
.
5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية
العمرة لمن قرر ذلك
.
• تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال
الدروس العلمية في المساجد وغيرها
.
• حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة
بمناسبة قرب شهر رمضان
.
• تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد
لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف
الكريم – ومن حلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها
وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة
) .